الدولار يحلق في السوق السوداء بمصر ويهدد بوقف إنتاج السجائر
المؤلف: محمد حفني (القاهرة)08.16.2025

شهد سعر صرف الدولار الأمريكي قفزات متتالية مقابل الجنيه المصري في السوق السوداء، مسجلاً مستويات قياسية غير مسبوقة. فقد بلغ سعر الدولار يوم أمس (الجمعة) 16.70 جنيهًا، بزيادة قدرها 40 قرشًا مقارنة بيوم (الخميس) الذي سبقه، مقتربًا بذلك من ضعف السعر الرسمي المحدد في البنوك المصرية، والذي يبلغ 8.88 جنيهًا. هذا الصعود الدراماتيكي يأتي وسط ترقب وقلق بشأن التوقيت المحتمل لتطبيق الإصلاحات الاقتصادية التي طال انتظارها.
أشار العديد من المتعاملين في الأوساط المصرفية إلى أن سعر الدولار يشهد ارتفاعًا مستمرًا على مدار الساعة دون وجود تفسير واضح ومحدد لهذا الصعود المتواصل. وأعربوا عن توقعاتهم باستمرار هذا الارتفاع القياسي في سعر الورقة الخضراء حتى يتم اتخاذ قرار حاسم بشأن تعويم أو تخفيض قيمة العملة المصرية.
وأكد الخبراء والمتعاملون على أهمية أن تترافق عملية التعويم المرتقبة مع حزمة شاملة من الإصلاحات الاقتصادية التي تهدف إلى حماية الفئات الاجتماعية المتوسطة ومحدودة الدخل من التداعيات السلبية المحتملة. وأشاروا إلى أنه في حالة عدم اتخاذ هذه الإجراءات الحمائية، فإن سعر الدولار سيستمر في الصعود داخل السوق الموازية. هذا وقد حذر الخبير المصرفي محمد هاني من أن سعر الدولار قد يصل إلى 18 جنيهًا إذا لم تتخذ الحكومة المصرية إجراءات عاجلة وفورية، مؤكدًا أن أي تأخير في هذا الأمر سيزيد من ضعف العملة المحلية.
وفي سياق متصل، ارتفعت أسعار الذهب يوم أمس، حيث سجل عيار 21، وهو الأكثر تداولاً في مصر، سعرًا قدره 570 جنيهًا، بينما وصل سعر عيار 24 إلى حوالي 700 جنيه.
وعلى الرغم من ذلك، فقد شهدت معدلات إقبال المواطنين على شراء المشغولات الذهبية انخفاضًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة، وذلك نتيجة للارتفاعات الكبيرة والمتتالية التي شهدتها أسعار الذهب مؤخرًا.
وفي المقابل، صرحت الشركة الشرقية للدخان، وهي الشركة التي تحتكر صناعة السجائر في مصر، يوم أمس (الأربعاء) بأنها تواجه تحديات وصعوبات جمة في توفير العملة الأجنبية اللازمة لشراء المواد الخام الأساسية لعملية الإنتاج، وهو الأمر الذي قد يضطرها في نهاية المطاف إلى التوقف عن العمل بشكل كامل.
وكشف التقرير السنوي للشركة الشرقية للدخان عن الفترة 2015-2016 أن مخزون الشركة من عدد من المستلزمات الرئيسية للصناعة التي ليس لها بديل محلي قد انخفض إلى أقل من 6 أشهر، وهو ما يعني أنه في حال استمرار هذا الوضع لفترة أطول، فإن الشركة ستواجه خطر التوقف عن الإنتاج والبيع لسلعة تعتبر ضرورية ومهمة للمستهلك المصري.
أشار العديد من المتعاملين في الأوساط المصرفية إلى أن سعر الدولار يشهد ارتفاعًا مستمرًا على مدار الساعة دون وجود تفسير واضح ومحدد لهذا الصعود المتواصل. وأعربوا عن توقعاتهم باستمرار هذا الارتفاع القياسي في سعر الورقة الخضراء حتى يتم اتخاذ قرار حاسم بشأن تعويم أو تخفيض قيمة العملة المصرية.
وأكد الخبراء والمتعاملون على أهمية أن تترافق عملية التعويم المرتقبة مع حزمة شاملة من الإصلاحات الاقتصادية التي تهدف إلى حماية الفئات الاجتماعية المتوسطة ومحدودة الدخل من التداعيات السلبية المحتملة. وأشاروا إلى أنه في حالة عدم اتخاذ هذه الإجراءات الحمائية، فإن سعر الدولار سيستمر في الصعود داخل السوق الموازية. هذا وقد حذر الخبير المصرفي محمد هاني من أن سعر الدولار قد يصل إلى 18 جنيهًا إذا لم تتخذ الحكومة المصرية إجراءات عاجلة وفورية، مؤكدًا أن أي تأخير في هذا الأمر سيزيد من ضعف العملة المحلية.
وفي سياق متصل، ارتفعت أسعار الذهب يوم أمس، حيث سجل عيار 21، وهو الأكثر تداولاً في مصر، سعرًا قدره 570 جنيهًا، بينما وصل سعر عيار 24 إلى حوالي 700 جنيه.
وعلى الرغم من ذلك، فقد شهدت معدلات إقبال المواطنين على شراء المشغولات الذهبية انخفاضًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة، وذلك نتيجة للارتفاعات الكبيرة والمتتالية التي شهدتها أسعار الذهب مؤخرًا.
وفي المقابل، صرحت الشركة الشرقية للدخان، وهي الشركة التي تحتكر صناعة السجائر في مصر، يوم أمس (الأربعاء) بأنها تواجه تحديات وصعوبات جمة في توفير العملة الأجنبية اللازمة لشراء المواد الخام الأساسية لعملية الإنتاج، وهو الأمر الذي قد يضطرها في نهاية المطاف إلى التوقف عن العمل بشكل كامل.
وكشف التقرير السنوي للشركة الشرقية للدخان عن الفترة 2015-2016 أن مخزون الشركة من عدد من المستلزمات الرئيسية للصناعة التي ليس لها بديل محلي قد انخفض إلى أقل من 6 أشهر، وهو ما يعني أنه في حال استمرار هذا الوضع لفترة أطول، فإن الشركة ستواجه خطر التوقف عن الإنتاج والبيع لسلعة تعتبر ضرورية ومهمة للمستهلك المصري.